الخميس، 16 فبراير 2017

قصص واقعية

قصة رنا والخيانة
█▓▒░[ الحلقة الأولي  ]◄░▒▓█

 من خلال عملي في هذا المجال ادركت اننا نعيش في سطور كتاب ما حروفه.......
قد كتبت من قبل ان تسير احداثه كحلم نتساءل معه عن ساعة الاستيقاظ التي تعيدنا الى عالم السلام الذي خرجنا منه 
( رنا  ) هذا إسمى المستعار,,,,والحقيقة
إنه يشبه كثيرا إسم الدلع الذى عهدت ان أسمعه ممن لم اعشق غيره فى فترة ما فى حياتى .
فأنا مصرية .... 
ودائما ما كان أبى ومن حولى يشبهونى بكليوباترا ذات العيون الجميلة والجسد الممشوق
وهذا ما لفت نظر زوجى لى .
فأنا من أوائل دفعتى ولم يحالفنى الحظ لأعمل كمعيدة فى الجامعة ولكن الجامعة رشحتنى للعمل فى إحدى الشركات الكبرى.....
وفعلا
 قابلتنى الشركة بحفاوة كبيرة والجميع أصبح ينظر لى بإعجاب فعمرى لم يتجاوز الثانية والعشرين وجميلة وجذابة وتقلدت منصب عالى فى الشركة .


سرعان ما اكتسبت ثقة رؤسائى فى العمل .
فكنت اتنقل فى الشركة وكلى إفتخار بنفسى وبنجاحاتى فى العمل مرت الأيام ,,,, ويتقدم لى كل يوم عدد من العرسان .
فأنا لست من هؤلاء الفتيات اللاتى يصاحبن حقيقى انا فى منتهى الشياكة والجمال 
 ولكن
محجبة أو يمكن أن تسمونى محتشمة ومحافظة على أداء صلاتى فى وقتها وأتحرى الحلال والحرام قدر المستطاع وتجاهلى لمحاولات تقرب عديدة من مهندسين شباب على مستوى عالى .
مرت الأيام ,,,, ويتقدم لى كل يوم عدد من العرسان
وبحكم وضع أبى المادى والإجتماعى لا يستطيع أن يوافق على أى شخص فهو على درجة ...وكيل إحدى الوزارات ومن الأثرياء ومع ذلك لم يتدخل نهائيا فى تعيينى أو التوصية على
وهذا ما أسعدنى كثيرا وجعل ثقتى بنفسى تزداد يوما بعد يوم وكذلك ثقة أبى والحقيقة
أنه وأمى كانا سببا قويا فى دعم ثقتى بنفسى وأخى أيضا الذى يصغرنى بعام واحد فقط
ولم يبخل والدي علينا بأى شىء وساعده فى ذلك وضعه المادى المتميز وكذلك امى فهى فى وظيفة مرموقة وقد أهدانى أبى سيارة صغيرة هدية تفوقى فى الجامعة.
وكنت كأى فتاة أتوق لمن أرتبط به بصفات أحلم بها
ولكنى لست فى حالة إستعجال وكذلك أهلى وبعد ما يقرب من ثمانية أشهر حدثت ترقيات فى الشركة....... وتغيرمديرى المباشر
ولم يكن هذا الأمر يمثل لى أى مشكلة ولكن........منذ الوهلة الأولى
لاحظت أنه له زميلا يأتى كثيرا لمكتبه
ويتعمد أن يتحاور معى اسمه تامر أبدى إعجابه بى وبهمتى وعلى فكرة ,,,,,,,لم يكن كبيرا فى السن ولا شاب صغيرا غالبا هو فى بداية الثلاثينات من عمره وتكررت زياراته وتعليقاته بإحترام شديد وأدب جم ولا أنكر عليكم إنى شعرت بنوعية مختلفة من الرجال ليس كباقى الشباب التافه ويبدو علية التعقل ومع ذلك أجده دائما فى قمة الأناقة  والاهتمام بنفسه الشىء الوحيد الذى لاحظته نظرته الشاردة  الحزينة بعض الشىء,,, لم اكن أفهمها فى البداية ,,,
ولكن
شجاعتى دعتنى أسأل مديرى عنه
                  وقد كان صديقا مقربا منه وهو على ثقة تامة بأخلاقى فكانت المفاجأة ....

 █▓▒░[ الحلقة الثانية ]◄░▒▓█


وأذهلنى الرد ....

              بأنه كان متزوجا ومخلصا لزوجته بدرجة عالية وعاشقا لها ولكن بعد الزواج بفترة قصيرة .......
اكتشفوا عجزها التام عن الإنجاب مما أدى إلى إنهيار زوجته .
فحاول أن يطمئنها بعدم تخليه عنها بكتابة شقته وسيارته ملكا لها ,,, ولم تمضى ثلاث سنوات حتى قامت بطلب الطلاق فرفض فأقامت قضية خلع وكسبتها !!!!!
وعاد إلى منزل أمه بلا زوجة ولا شقة ولا سيارة
حاملا معه إحساس الخيانة إذ أن زوجته السابقة تزوجت زميلا له بعد انتهاء العدة  مباشرة .
واضح إنهما كانا على علاقة حب .
لا أنكر ذهولى من القصة فقد كنت أعتقد أن هذا فى الأفلام فقط .......
ولا أعرف هل أشفقت عليه ؟؟؟ أم شعرت بقرف من زوجته لا أدرى؟؟؟
إلا إنى ندمت على جفائى السابق معه وكيف إنى كنت قاسية فى بعض ردودى عليه
وحزنت جدا لتجاهلى لكثير من مشاعره واخبرت مديرى بذلك فقال لا عليكى (هو عقله كبير) .
وحاولت أن أتعامل بإنسانية أكثر وقد لاحظ هو تغير سلوكى تجاهه وحكيت قصته لأمى فأشفقت عليه هى أيضا ومضت الأيام والشهور .
حتى فاجأنى مديرى
بأن هذا الشخص يطلب الزواج منى ؟؟؟
أصابتنى حالة من الدهشة الشديدة والإرتباك ,,,,,,,,,,,
فلم أفكر يوما فى الإرتباط به ولم أتخيله كفارس أحلامى قد أكون معجبة
ولكنى لم أفكر فيه كزوج فى المستقبل أو شريك حياتى .
لم أستطع الإنتظار كثيرا فقد فاتحته فى هذا الأمر وهل فعلا يريد الإرتباط بى؟؟؟؟؟؟
فأجاب:   يكون لى الشرف وأخبرنى أنه أولا يريد التحدث معى عن ظروفه ,,,, وطلب مقابلتى ولكنى رفضت بشدة فأنا لاأفعل هذا أبدا فأقترح أنه سيحدثنى تليفونيا
وشرح لى ما سبق أن شرح لى المدير...........................................
فلم أتحرج من إخبارى له بوضع أسرتى وصعوبة موافقتهم إن أنا وافقت
فقال: فكرى وإن أقتنعتى سأتحدث مع والدك لاحقاً .
خذى وقتك كما تشائين ولن أتحدث معكى فى الموضوع حتى تتحدثين أنتى .
وحتما سأحترم قرارك مهما كان .......
آه ياربى .........أشعر بدوار وحيره
لم أكن أنام من حيرتى لا أنكر مشاعرى تتجه ناحيته بقوة وعقلى يبتعد ويقترب لم أستطع تحمل الموقف بمفردى أخبرت والدتى .
ولم أكن أتخيل كل هذه الثورة والهياج والرفض القاطع والتهديد بتركى للعمل .
 إن لم أخبره برفضى فشعرت بقلبى ينخلع
وأنى لا أستطيع الرفض بسهولة ، الحقيقة أنى ..............
أحبه – أحب عقله – نجاحه – احترامه – إنسانيته .......
حاولت التحدث مع أبى وأمى فلم أفلح قاطعنى أخى ورفض حتى المناقشة معى بخصوص الأمر .......أنا لم أعتاد على هذا الجو .
لم يحدث خلاف شديد كهذا بينى وبين أهلى احترت ......واخترت أهلى
وليموت قلبى وأخبرته برفض أهلى لظروفه الإجتماعية فقال: هل أنتى موافقة ؟؟!
.فصمت برهه ..........    فعاود المدير السؤال على بمفرده فأخبرته بموافقتى ورفض أهلى لانه مطلق وظروفه المادية و........وأنا الجميلة الثرية الناجحة  الطموحة ...........
كيف أضحى بنفسى وأنا من تأتينى فرص زواج رائعة ؟؟؟؟؟
هدىء الجو بمنزلنا ولم يهدأ بداخلى ...........بل ارتباطى به كان يزداد يوما بعد يوم
وخاصة أنه مازال يعاملنى بنفس الأدب والأحترام برغم رفض أهلى له .......
ورفضت بعده عرسان كثيراً لم أشعر فعلا تجاههم بأى مشاعر......
ثم فوجئت بخالتى يوما تدعونى للغذاء معها بمفردى ,,,,,
فذهبت ولم يساورنى أى شعور شك فى دعوة خالتى !!!!!!
إلى أن صارحنى أبى
بعد عودتى بأن (تامر) طلب زيارة أبى فى وجود أمى ووافق ابي علي زيارته لمنزلنا لذلك ابعدوني عند خالتي .
وشرح لهم ظروفه وما ينوى عليه وكم هو يحبنى ومتمسك بى ويتمنى أن يفكروا مرة أخرى وترك بوكيه ورد تشعر معه بقمة الرقة والذوق..............
لا أنكر تأثر أبى و أمى بحواره وخاصة أنه شخص له حضور قوى
وكاريزما شديدة .................وبدأت أشعر بتغير فى موقف أهلى قابلته بفرحة شديدة ودعاء حار أن تتم الموافقة .
وفعلا بدأ يسأل عنه وجاءت الردود جيدة .................
ومع إلحاحى وتمسكى به وافق أبى على خطبه أسرية خوفا من انتهائها بالفشل مستقبلا وكنت فى قمة سعادتى ولكن سعادته لا يمكن وصفها وانهالت على هداياه ووثق أهلى فيه أكثر واشترى سيارة لنفسه حتى لا أشعر بفرق فهو يرفض الخروج معى بسيارتى وبعد سنة من السعادة والهناء تزوجت فى حفلة أشبه بحفلات ألف ليلة ..................وليلة ولا أستطيع أن أصف لكم السعادة التى عشتها والمتع التى لم تكن تخطر على بالى وتأكدت كم هو كريم وحنون وأصبحت حياتى تدور فى فلكه نذهب سويا للعمل .....نعود معاً....نتغذى .ننام....نستيقظ لنخرج معاً.......أو مع أصدقائنا وهكذا استمرت الحياة رائعة ,,,,
                آه نسيت........ أن أقول لكم إن شقتنا لم تكن قد اكتملت
فأقترحت على أمى أن نعيش فى شقة جدتنا فهى إيجار قديم ولا يجلس فيها أحد فوافقت وقمنا بتجهيزها وتزوجنا فيها لحين إنتهاء شقتنا.
الشىء الوحيد الذى لاحظته
أن زوجى رجل مسرف جدا ويطلب منى أن أحضر طعاماً جاهزاً  حتى أتفرغ له وكان ينفق فى الفسح مبالغ طائلة  وكنت أختلف معه وأحيانا أصر على عمل طعاما فى المنزل ونرشد إستهلاكنا بعض الشىء .
فمهما كان دخله كبيرا لن يغطى كل هذه المصاريف ......... وخاصة انى أضع راتبى كله فى مصاريف المنزل بالرغم من أنه لم يطلب مني ذلك .
مضي وقت ولم يحدث حمل فأنزعجت أمى وطلبت منى الذهاب لطبيب النساء
وأخبرت تامر فشجعني علي هذه الخطوة بصورة كبيره .
وأصر علي أن نذهب سوياً للطبيب وبالفعل ذهبنا وطمئنا الطبيب وطلب بعض التحاليل والأشعه لنا نحن الاثنين ...
وبعد أيام عدنا للطبيب ومعنا التحاليل والأشعة
وكانت المفاااااااااااجأة ............. 


█▓▒░[ الحلقة الثالثة ]◄░▒▓█
زوجى يحتاج لعلاج لا يقل عن 6 أشهر
وإحتمال يحدث حمل بعدها وإحتمال نعيد كورس العلاج مرة أخرى
 لم أشعر إلا وأنا أقبل يديه وأقسم إنى أحبه وأتمنى الحياة معه طوال عمرى بدون أطفال ولكنه كان شاردا بصورة شديدة حزيناً بإنكسار وبدا باهتاً فى معاملاته مع كل الناس
حتى معى بصورة واضحة فتوسلت إليه أن تعود حياتنا كما كانت ويستمر على العلاج ولا يهمه هذا الأمر .........
 ولكن الأمور لم تسير على سابق عهدها
فشعرت إنه يتجنب الحوار معى أو القرب منى ..........
يا إلهى ماذا أفعل ..........لا أستطيع التحاور مع احد ......
أمى تلح لمعرفة نتائج التحاليل .........وأنا مرعوبة
من إخبارها بما قاله الطبيب ...
إلى أن قررت اخبارها بالحقيقة ......
ولكم ان تتخيلوا ما فعلته أمى بأنه كاذب ومخادع .........وأنا أصرخ إرحمينى يا أمى ...........
                      أرجوك إرحمينى .........وانفجرت فى البكاء بشدة وبصوت عالى
وأنا أقول يارب يارب
فأنزعجت امى مما أنا فيه ولكنها لم تحرك ساكناً........
كم كنت أتمنى ان ارتمى فى أحضانها لأخبرها بأن مصيبتى لم تكن بنتيجة التحاليل بل فى جفاء زوجى ولكنى لم أبوح لها بكل ذلك .
مرت الأيام وزوجى مازال شاردأً ومتجنباً إياى إلا من كلمات بسيطة وقبلة الجبين ولم ألحظ أى علاج ظهر فى بيتنا .
فأستجمعت شجاعتى وأعدت الحوار معه بخصوص الحمل وكررت عليه ما قلته سابقاً
من تمسكى به مهما كان وأنى واثقة تماما فى كرم الله وفضله .
ولكن نأخذ بالأسباب العلمية وندعو الله ويفعل ما يريد فأخبرنى أن العلاج باهظ الثمن وأنه استدان مبالغ كبيرة فى الفترة السابقة ولا يعرف ماذا يفعل ؟؟؟!..........
فلم أتردد فى بيع سيارتى  بدون علم أهلى  وأعطيته المال وأقنعته أنى لست بحاجة للسيارة .
فنحن نخرج سوياً ونعود سوياً وبدأت حياتنا تعود تقريبا مثل زمان وإن لم تكن تماما المهم الامور جيدة .
أخذ العلاج ولم تكتمل الستة أشهر حتى رزقنى الله بحمل نعم أنا حامل..........
فرحتى لم توصف
زوجى......أمى............أهل زوجى.........الجميع
فى قمة السعادة وتهللت أسارير زوجى بدرجة عالية ، أستعاد معها جزء من روحه المرحه وإسرافه أيضاً .
آه نسيت أن أخبركم أن والدة زوجى كانت معترضة جداً على إرتباطه بى ،ليس رفضا لشخصى ولكن لفكرة الارتباط الآن ،ولكن بعد معرفتها بى وبأهلى أصبحت شخصية مقربه لها  ولشقيقته بصورة شديدة جداً .......وأصر زوجى على ألا أخرج للعمل خوفاً على صحتى وافق المدير على  إعطائى أجازة طويلة وبدأ زوجى يرعانى كأنى طفلة صغيرة وقد كان حملى صعباً ..............
فرفض أن أقوم بأى أعمال منزلية
وأحضر سيدة ترعانى ولم نعد نخرج مثل الأول
وسمحت له بالخروج مع أصحابه وأنا أعرفهم جيدا ومرت الشهور
ورزقت بطفل غاية فى الجمال فرح به زوجى كثيرا
وإنزعج من إرهاقى أكثر فقد تناقص وزنى كثيرا وخاصةً مع سهر ابنى وبكائه
الدائم
ولم يكن هناك مفر من نوم زوجى خارج غرفة نومنا وقبل ولادتى بشهر كنت قد انتقلت إلى منزل والدتى حتى ترعانى بسهولة وعرضت عليه أمى الجلوس معنا كل يوم
ولكنه رفض وأصبح بعض الوقت معنا وبعض الوقت مع والدته ومنذ نهاية الحمل وانا اشعر بتغيرات فى علاقة زوجى معى أو تجاهله لى وكان يرجع ذلك للحمل ثم للإنجاب وكثر تغيبه عن المنزل .
ولم يكن هناك بد من المواجهه
فأخبرنى بأنه تعرض لضائقة مالية شديدة من أعباء الولادة وخسارة أخرى باع على أثرها شقتنا التى كنا ننتظر الإنتقال إليها لسداد ديونه لم أستطع إخفاء ضيقى بل عاتبته على ذلك .
وذكرته بأنى دائماً احذره من الإسراف
               فهاج وماج وسمعت كلمات لم أسمعها منه على الإطلاق ...........
ليس لها معنى سوى
انه شخص غير سعيد ومعه زوجة لا تحقق له السعادة التى يحلم بها وأن الحياة واضح أنها مستحيلة بيننا و..........و.............كانت صدمة لم استطع تحملها وكاد أن يغمى على
وبالفعل وقعت من طولى وكان رد فعله أقسى من كلامه .
فلم يحرك له ساكناً بل تأفف وأخذ يرجع ذلك لقلة تغذيتى وإهمالى فى طعامى
وسيؤثر ذلك على الطفل لكن لا حضن ولا إهتمام ولا حتى كلمات دافئة
ماذا تفعلين لو كنتي مكان رنا؟؟؟؟؟؟



█▓▒░[ الحلقة الرابعة ]◄░▒▓█
اتصلت بخالتى فهى قريبة منى جداً
 انزعجت بشدة صمتت كثيراً ثم قالت    د. حنان زين
 قلت لها ماذا؟؟؟؟  
قالت نذهب ل د. حنان...............
 فهى أفضل من سيحل لنا هذا اللغز وذكرتنى خالتى بإنها نصحتني بالذهاب ل د. حنان فى مركز السعادة قبل الزواج لحضور دورة سحر الأنوثة .
ولكنى للأسف كنت مشغولة وقتها ولم أتمكن من الذهاب هناك ...........
وافقت بسرعة على الذهاب فأنا من الشخصيات التى تحترم التخصصات العلمية....
                  أخذت أرقام تليفونات المركز وإتصلت فوراً ردت السكرتارية بترحيب
 وطلبت منها ميعاد سريع وأخبرتنى أن اول ميعاد بعد 10 أيام فعاودت محاولاتى معها
 فقال ممكن إستشارة تليفونية وممكن تكونى معنا فى قائمة الإنتظار .
 فوافقت بسرعة على قائمة الانتظار وإن لم اجد ميعاد قريب أخذ إستشارة تليفونية .
هدأت بعض الشىء وإتصلت بحماتى (أم زوجى )
وسلمت عليها وكانت غاضبة جداّ من زوجى فحاولت تهدئتها ولكنها أصرت على مقاطعته فحاولت أن أذكرها بحفيدها فطلبت منى الذهاب لها فأخبرتها بنيتى فى زيارة د. حنان
 فرحبت وطلبت منى الذهاب لمركز السعاده معى فرحت بذلك وتركتها على
أمل اللقاء مرة أخرى .                          
عاد زوجى من الخارج
وأنا فى نهاية المكالمة ولم يسألنى كعادته الجديدة من كان على التليفون  فأخبرته بزعل والدته ورفضها لزيارتنا فلم يبالى وكأنى لم أخبره بشىء .......... 
.دخل المطبخ وجهز عشاء ووضعه على طاولة الطعام بدون أن يدعونى للجلوس معه
على الرغم من ثقته بعدم تناولى للطعام !!!
تأثرت جداً ولم أستطيع الحديث معه ثم جلس أمام t.v 
ودخلت أنا حجرتى حزينة ولم أشعر بنفسى من كثرة بكائي  إلا مع بكاء ابنى طلباً للرضاعة ..........
استيقظ صباحاً ووجدنى جالسة ولم أتمالك نفسى إلا وأنا أصرخ فى وجهه .........
لماذا تفعل بى هذا ؟؟
لماذا هذا الظلم ؟؟
ماذا فعلت ؟ ما هذه القسوة ؟؟
رد بإستخفاف شديد انتى متهيألك ، مافيش حاجة ..... إنتى اللى عصبية 
ظللت اصرخ..اصرخ..اصرخ..وبدأ ابني في الصراخ ..
فلم يحرك ساكنا بل اكمل ملابسه وخرج دون ان ينطق بأي كلمة....
شعرت وقتها ان هذا الرجل خرج من حياتي ولن يتبقى لي غير ادهم ابنى ,اخذته في احضاني
دعوت الله كثيرا ان يفرج كربي وييسر لي كل امر عسير ..ظل قلبي قبل لسانى يردد لا حول ولاقوة الا بالله .
.....نعم......
لا يغير من حال الى حال الا قوة الله تبارك وتعالى.
هدأت نفسي كثيرا ولم يهدأ عقلي...ولحسن حظي...
إتصلت بى سكرتيرة مركز السعادة وأخبرتنى بميعاد هذا اليوم ففرحت جداً واتصلت بخالتى وحماتى وإتفقنا على الذهاب معاً .
 وصلنا لمركز السعادة ولا أخفى عليكم منذ اللحظة الأولى لدخولى للمركز شعرت براحة نفسية
شديدة ...........
 هل من جمال وشياكة المكان ؟!
 أم من الاستقبال الودود للسكرتارية؟!
  لا أعرف...........  المهم
جلست أشاهد الشهادات العلمية الحاصلة عليها د. حنان
والمعلقة على جدار المركز وكذلك شهادات التقدير, ممازاد من ثقتى وإطمئنانى(بأني في يد أمينة)
جاء دورنا ودخلنا جميعا .
ً فسلمت علينا وذكرتها خالتى بنفسها وأنها أخذت إستشارة بخصوص ابنها المراهق
 فإبتسمت د. حنان وقالت أتذكر كل تفاصيله ولم أشأ سؤالك عنه أمام الآخرين حرصاً على السرية .
رحبت بنا بهدوء وابتسامة حانية متواضعة على الرغم من مكانتها ....
حجرة الاستشارات فعلا مهيأة تماما للراحة النفسية
وأصدقكم القول د. حنان إسم على مسمى .....وجه بشوش .......مريح ........أمومة
 بدأت حماتى بالحديث ثم خالتى ثم استأذنتهم د.حنان بالانتظار بالخارج بعض الوقت
وقالت: رنا تحدثى وإعتبرى أنى لم أسمع أى كلام من حماتك أو خالتك ........
بدأت أحكى وحاولت أن اتحكم فى دموعى ......
ناولتنى د. حنان كوب ماء ومناديل ورقية
 وقالت : عزيزتى اتركى دموعك تنساب مع حوارك فهذا أصح لنفسيتك بكثير .........
بالرغم من قوة شخصيتى أمام الآخرين
 إلا إنى استمريت أحكى وأبكى وهى تسمعنى بإنصات ثم إحتضنتنى بحنان غريب
 بكيت على صدرها كما لم أبكى طول عمرى وهى تربت على ظهرى بدفء الأمومة ..........لأحد
تحدثت عن كل شىء حتى التفاصيل المخزية الخاصة بعلاقتنا الحميمة والتى لم أستطع البوح بها
نعم أخرجت كل همومى ......... أحزانى ........ علا صوتى بالآهات ......
ظلت أنفاسى تتعالى ........ كلامى كأنه صراخ .........
أجلستنى على أريكة الإسترخاء
 أخذت بيدى وبدأت تتحدث بصوت متأثر رفعت عينى وجدت الدموع تملأ عينيها .......
عاشت معى آلامى ......... جراحى ..........
هدأتنى بعض الشىء ثم بدأت تتحدث معى وسألتنى أسئلة كثيرة
   عن مؤهلاتى .............هواياتى .......... ابنى............ صديقاتى .............عائلتى ...... خصوصياتى ..........عواطفى السابقة...........طموحاتى .......... جزء من الماضى وجزء من الحاضر ..........
ثم سألتنى عن زوجى أسئلة كثيرة حوالى 25 سؤال
فى كل شىء لدرجة أن بعض الأسئلة لم أعرف إجابتها وأعطتنى فرصة للمرة القادمة حتى
أجاوب عليها كاملة .
شكرتنى د. حنان على تعاملى بحكمة مع زوجى
 ثم قالت رنا هناك إحتمالات عدة بخصوص زوجك سنحددها فى المرة القادمة
 بعد تكملة إجابتك عن باقى الأسئلة
لأن أول الحل أن نحدد المشكلة ووقتها سيسهل علينا إن شاء الله العلاج ولكنها طلبت منى ألا أصطدم بزوجى أبداً وإلا أفسدت الخطة التى ستضعها لى مستقبلا  ومهما فعل نصحتنى بإلتزام الصمت فلا صراخ ولا إعتذار ولا..........
 بل صمت حزين بعض الوقت وتجاهل بعض الوقت ووقت جميل جداًمع ابنى معظم الوقت ...........
                 ثم أخبرت السكرتارية بأن تدخل حماتى وخالتى وتحدثت معهم أمامى بأن حياتى الزوجية فعلاً فى خطر ونظرت إلى حماتى
وقالت: أنا سأحتاج الجلوس مع حضرتك بعض الوقت
وأخبرتهم بأنى فى بداية إكتئاب وحذرتنا من خطورة الإكتئاب على نفسيتى
 وعلى ابنى وطلبت منهم إحاطتى برعاية شديدة .
                      فإنفعلت خالتى وقالت لابد أن يعرف زوجها هذا الكلام فهو سبب إكتئابها وحتى يكف عما يفعل .

 انزعجت د. حنان
وقالت لا مش ممكن نقول لزوجها أبداً لأن هذا سيعرضها لشيئين كلاهما مؤلم لها
اما ان يبجح معها ويتجرأ في الحوار او يتمادى في الاهمال ,
 لمساعدتى
تحدثت معى عن وسائل أتخلص بها من ضغوطى النفسية ونصحتنى بتناول التمر والجنزبيل والتفاح و........
كما ارجو ان يترك امر اخبار الزوج في توقيته الملائم .
وقالت: رنا عاوزينك تساعدينا بسرعة على تحسين نفسيتك
حتى نتعامل مع الوقت بخطوات ناجحة إن شاء الله
ثم شكرت خالتى على إحضارى مشيرة إلى ان زيارتى لمركز السعادة وفضفضتى مع د. حنان زين
وإستشعارى بأن هناك أمل كبير فى الحل
 كل هذه عوامل مهمة جداً لتخلص الإنسان من ضغوطه النفسية
 فالمرأة تتخلص من ضغوطها بالحوار خرجت وأنا مرتاحة جداً ........
.أشعر بأن جبلاً جاثماً على صدرى قد حمله شخص أخر غيرى وليس أى شخص
إنها إمرأة ذات علم واسع وخبرة كبيرة وأمومة حانية وتدين واضح 
 كما إنها طمأنتنا بأن كل مشكلة ولها عدة حلول
 وطلبت مني الحضور بعد يومين بعد أن ودعتنا بحرارة ودعاء من القلب
أن يثبتنى الله ويجعلنى قرة عين لزوجى وولدى.
عدت إلى منزلى بصحبة حماتى لقناعتها بعدم وجود زوجى فى هذا الوقت وحتى لا تتركنى مع ابنى وخاصة  بعد كلام د. حنان كنت هادئة جداً .
ودخلت حجرتى وتركت ابنى مع حماتى ونمت نوم عميق وكأنى لم أنم واستيقظت على صوت نداء حماتى لى حتى تنصرف قبل عودة زوجى متأخراً كعادته .
بدأت فى تطبيق القواعد التى تساعدنى على التخلص من الإكتئاب كما إنشغلت جداً فى الإجابة عن الأسئلة التى أعطتنى إياها  د. حنان وتقوية ملاحظتى له فى الأسئلة التى لم أعرف إجابتها  لأتوصل لأى حل
             المهم أن حالتى النفسية أفضل بكثير من ذى قبل , تعاملت بنفس الطريقة التى علمتنى إياها د. حنان ولاحظت أن زوجى فى اليوم الثانى ينظر إلى بدهشة صامتة وخاصة وأنا ألاعب إبنى وأضحك من قلبى فعلا هذه الطريقة أراحتنى وأسعدتنى .
 ذهبت وكلى شوق ولهفة لمقابلة دكتورتى الغالية وجلست أنتظر دورى المكان هادىء ........  
جميل لم أشعر بالوقت يمضى فى مركز السعادة
فقد كانت شاشة المركز تعرض إحدى حلقات د. حنان زين فى قناة الرسالة مع الفنانة الجميلة  منى عبد الغنى 
 وهى تسلم د. حنان درع التميز (حور الدنيا ) وسط تصفيق حار من الجميع
 ثم شاهدت جزء من حلقة أخرى على قناة إقرأ مع المذيعة اللامعة دعاء فاروق
وهى تحاور دكتورتنا عن كيفية التوازن فى الحياة بين البيت والعمل والأبناء والنجاح و........
كما أعلنت إختيار قناة إقرأ د. حنان كنموذج للمرأة الناجحة
أحسست بقوة تندفع فى عروقى أحسست بحماس شديد لأن أكون إمرأة ناجحة..........
 فعلاً د.حنان تتحدث بصدق عن حياتها – زوجها – أبنائها  جاء دورى ودخلت ل د.حنان رحبت بى بشدة وبإبتسامة جميلة
 وقالت :أهلاً بالبطلة القادمة قلت لها من أين تأتى البطولة وأنا أشعر بإفتقاد الثقة بالنفس وضياع مستقبلى وأسرتى
 قالت لا عليكى (ماتأخر من بدأ) ثم أخذت منى إجابة الأسئلة المطلوبة منى وناقشتنى فيها كثيراً
وصححت لى أشياء أكثر ثم حللت شخصية زوجى كأنها تعيش معه منذ طفولته أخبرتنى بأن زوجى حريص وأنا طوال عمرى أجده كريما بل مسرفاً إكتشفت أن ثقته بنفسه ضعيفة
 وأنا وطوال عمرى معه أشعر أن ثقته بنفسه عالية !!
 أشياء كثيرة وضحتها لى وذكرت إيجابياته التى لا أراها الآن نعم هو حنون .........نعم معطاء ......نعم
 أخبرتنى د. حنان بسمات المرآة الجذابة من وجهة نظره وكيف يحب ويعشق ولا أخفى عليكم شعرت بقلق .........
 أنا الآن لست بهذه الصفات التى يتمناها زوجى !!!
 أخذت د . حنان بيدى وأجلستنى بجوارها على أريكه الإسترخاء
 ماذا سيكون شعورك ؟؟؟
قالت: رنا لو كنتى تمشى فى أمان الله وانهارت عليكى عمارة سكنية وأنت تحت الأنقاض
 ثم قالت المثال المتكرر .........  قلت شىء فظيع جداً
فردت د. حنان رنا أنتى الآن تحت الأنقاض .........لم أفهم
قالت: زوجك عزيزتى على علاقة بإمرأة أخرى  صرخت ماذا؟؟     إمرأة اخرى ؟؟


█▓▒░[ الحلقة الخامسة ]◄░▒▓█
لماذا............. يخوننى .... 
صرخت وجسمى كله يرتجف  وأطرافى ترتعد ....زلزال أصابنى .......عقلى سينفجر ............ قلبى سيقف ...........خائن .ندل .جبان... كذاب يطلقنى .
 يشبع بيها لا أريده ...
مش أنا اللى يتعمل فيها كده بعد كل تضحياتى .
حبى له .
يخوننى  هذه هى النهاية يطلقنى .يطلقنى ....... لن أعيش معه لحظة واحدة بعد اليوم .
قمت أتحرك كالمجنونة فى حجرة د.حنان
قلت لها: أنتى لا تتخيلى مالذى فعلته معه .....هو كذاب .....كذاب .
سأجن لماذا يفعل بى ذلك ؟؟ لماذا يظلمنى بهذه الصورة ؟؟
هل هذا جزاء وقفتى بجواره ؟؟ كم كنت خاطئة فى أصالتى معه .كم كنت غبية فى عنايتى به
هل كنت أعتنى به لإمرأة أخرى ؟؟                                                                  أنا أكرهه أكرهه أتمنى أن يزول من على وجه الأرض أخذتنى د. حنان فى أحضانها  أقسمت لى ستأخذ بثأرى ولن تتركنى حتى أخرج من التجربة كسبانة كل حاجة  وتلقينه درساً قاسياً يرد لى كرامتى ويشفى غليلى إن شاء الله
قلت لها :ولكنى لا أريده .                                                                         قالت :لا عليكى المهم أن نبدأ خطتنا

 قالت د. حنان : لا يا رنا إياكى ومواجهته حتى لا يخفى بعض الأمورأو يبجح فى الحوار معك
ودعينى أنا أخبر أمه فمهما كان هى أمه وقد تتفوهى بكلمات جارحة عنه وحتماً ستغضب أمه منكى
مهما تعاطفت معكى ونحن بحاجة ماسة لتعاطف أهله معكى .
قلت لها :لن أعود للمنزل سأخبر أهله لإنهم سيكونون جزء مهم جداً فى خطتنا
وأرجوكى لا تخبرى أحد من أهلك أو صديقاتك ثم نظرت لى نظرة قوية .
 وقالت رنا منذ الزيارة الأولى وأنا أحلل شخصيتك أنتى إنسانة طموحة .ثقتك بنفسك عالية
تعشقى المغامرة والتحدى و..........و.........و.............
فعلاً ذكرت لى شخصيتى وكأنى كتاب مفتوح لها
شعرت بثقة فى نفسى شعرت بروح التحدى تسرى فى عروقى ثم قالت لى: عزيزتى ست لست لم أفهم
 قالت :أنتى حربك الآن مع هذه المرآة تحديها وطوال حياتك وأنتى ناجحة .........
هل ستعلنين عن إخفاقك هذه المرة .........
أخذتى زوجك بتحدى والآن تسترديه بتحدى والحياة كلها يا عزيزتى تحدى وأكملت د. حنان حوارها بأن أول شىء لا بد أن نعرف هل هو في حالة عشق أم نزوة وهذه أو خطوة فى الخطة ........
قلت: لا فرق
قالت د. حنان : بل هو الأصل فلو كان عشقاً سنضع خطة ولو كانت نزوة سنضع خطة مختلفة ..
المهم الا ننسحب مهزمين ولو كان عشق سأعطى لكى حرية القرار إما الأستمرار أو الإنفصال
فأنا لست ضد الطلاق دائماً ولا يملك أحد إجبارك على حياة كريهه لك ولكنه قرار لا نتخذه إلا بعد الأخذ بالأسباب العلمية والأسباب الربانية
سألتها الأسباب العلمية سأعرفها من حضرتك ولكن ماهى الأسباب الربانية ؟؟؟
قالت : هى الدعاء والصدقة والرقية الشرعية فأنتى فى بلاء شديد وبحاجة إلى دعم الله تبارك وتعالى لكى
ثم قصت د. حنان على بعض قصص رواد المركز بدون ذكر أسماء وكيف نجحن فى عودة حياتهن أفضل مما كانت وأعطتنى بعض القصص التى كتبها أصحابها بأ قلامهم بدون أى تفاصيل شخصية أو أسماء
ونصحتنى بالدخول على موقع السعادة لأقرأ بنفسى ما كتبته السيدات عن تجربتهن مع الدورات
 وقراءة حلول استشارات د. حنان
ثم أخبرتنى أن زوجى فى أزمة نفسية وعمرية وقد يتحول إلى أزمة أخرى لا ذنب لى فيها .
جججج
شعرت بهدوء نفسى قليلاً وروح تحدى تسرى فى نفسى.

                              أخبرتنى د.حنان باوقات أتصل بزوجى فيها وطلبت منى كتابة مواعيد خروجه وعودته ومواعيد  غلق موبايله و.................و................
كل يوم.وكتبت لي بخط يدها على كفي الايمن(فتحي عينك وودانك لزوجك).                                     ووضعت معى إستراتيجية للتعامل معه فى الطعام والإجتماعيات والحوار وحتى فى العلاقة
الخاصة شعرت يإرتياح أكثر فكل الإستراتيجيات مريحة جداً لى ولا تسبب أى ضغط نفسى
وخاصة أن د. حنان أخبرتنى أن أزمة زوجى يمر بها معظم الرجال ولها سبعة صور
وبعض النساء تمر أيضاً بهذه الازمة ولها خمسة صور  ود. حنان تناولت كل هذه الأمور فى رسالة الدكتوراه الخاصة بها وعنوانها (التوافق الزوجى وعلاقته بالصحة النفسية للأبناء)

 وبتوفيق من الله قدمت كم من النتائج العلمية من خلال آلاف من الاستبيانات فضلاً عن خبرة 25
عاماً فى مجال الإستشارات الأسرية .
ثم بدأت تشرح لى شخصية زوجى وماذا أفعله فى هذه المرحلة وفى نفس الوقت طالبتنى بالتركيز معها حتى أكتب سمات شخصية زوجى واستنتج منها نقاط الضعف التى حدثت فى علاقتنا معاً
وكان مماقالت :زوجك سيحتاج كل شىء 10/10 هو شخص مثالى, طموح , ويحتاج لزوجة طموحه وتأخذ بيده فى الحياة لأنه بطىء التنفيذ وقد أعجب بعقليتك وشخصيتك وجمالك وأنوثتك ولكنه أفتقد منكى المشاركة ، فترة الحمل من أكثر الفترات التى تتوتر فيها العلاقة الزوجية وتكثر فيها الخيانات .
ولكننا يمكن أن نقوم فيها بوقاية المهم زوجك كان يسرف مادياً ليكسب ثقتة فى نفسه أكثر ويشعرك بمدى رجولته ، هو يحتاج لحب ، رعاية وانوثة ومشاركة والثلاثة افتقدهم ولابد أن هناك إمرأة تقربت منه فى هذه الفترة احتوته .
قاطعتها يادكتورة هل هذا ذنبى ؟؟
تعبت حتى يحمل لقب أب وكانت فترة قاسية جداً وزاد من قسوتها جفائه وعدم إعتنائه بى ولا بأبنى
قالت: لك كل الحق يا رنا وأنا لا أختلف معكى إنه مخطأ وأوعدك يا عزيزتى لو وافقتى بعد زمن أن أراه بحجة تربية ابنكم
 إن شاء الله أعدك أن أوصل له هذه الرسالة بعيداً عنكى وإن لم ينفع أن أراه سأجعلك أنتى تقوليها له بطريقة تؤنب ضميره ولكن فى الوقت المناسب إن  تركتها ..على موعد بعد يومين وطول الطريق انظر الى كف يدي وافكر في وسائل لتفتيح عيني  
واذني دخلت منزلى ...........نظرت إلى كل قطعه فيه .......إنها من إختيارى الذى أبهره ذوقى ورقى
اختياراتي  لأثاثى تجولت شعرت بنار فى جسدى أتمنى أن أمزق ملابسه ........... أكسر صوره المعلقة .......
انتقم منه أتمنى أعرف من هى ؟؟ لماذا ؟؟
 كدت أن أجن ......... الوقت يمر ثقيل ماذا أفعل .......
هدانى شيطانى للاتصال بصديقة قديمة لى اتصلت بها لا أعرف لماذا؟؟
 بالرغم من تحذير د. حنان إلا إنى إتصلت ........ تحدثت معها ....... أكملت صراخى وبكائى ........
 قالت كل الرجالة كده اذهبى للكوافير واشترى لانجيرى جديد واعملى نيولوك
وهو حيتغير ويترمى فى حضنك .......... شعرت بضيق شديد ........ أفعل ذلك ............
كيف وهو لا يريد أن يأكل معى .......... هذا حمل ثقيل جداً .......... لا أستطيع ..........لم أفعل .........
اتصلت ب د. حنان قلت لها .........
صمتت لم ترد .........أنا أعرف انكى حذرتينى ولكن كنت مضغوطة جدااا ...........
 قالت ولماذا لم تتصلى بى كما فعلتى الآن
ثم رفضت تماما ما نصحتنى به صديقتى وقالت هل تكافئينه يا رنا على خيانته ؟؟؟
هل كنتى ستتحملين رفضه وحتماً كان سيرفضك ؟؟؟
رنا نلتزم بالقواعد والخطوات يا حبيبتى وسينصرك الله
ولكن عودى لكل الوسائل التى كتبتها لكى للتخلص من الضغوط ...........
 توضئى وصلى ركعتين حاجة وإلتفتى لما طلبته منكى ...........
حمدت الله كثيراً على نعمة وجود د. حنان زين فى حياتى مر الوقت نمت وكل وقت بسيط استيقظ لإرضاع طفلى  إلى أن جاءت الساعة الثالثة صباحاً وزوجى لم يعد انزعجت ..........

مكروه أصابه .........ماذا ...اتصلت به ....................
 رد على بأن صديقه أصيب فى حادث وهو معه فى لمستشفى وسيعود حينما يطمئن عليه
استيقظ ابني فجلست انتظره عاد بعد ساعتين ........... رائحة بارفان تفوح منه ...........
لا يوجد أى أثر لإرهاق أو حزن أو مستشفى ............ رحبت به سألته عن صديقه........ طلب غذاء ..........غذاء ؟؟
طبعاً كداب كداب كداب ........
  قال : نعم منذ الظهيرة وأنا معه ...دخلت إلى المطبخ ........
تذكرت كلمات د. حنان جهزت له الغذاء وجلست بطريقة معينة
وكنت أرتدى ملابسى من أيام الخطبة حينما كان يزورنا فى المنزل ............نظرت بطريقة معينة ولم أعلق على كذبه بل تركته يكمل قصة صديقه .
وكان أدهم ابنى بجوارى لم أفعل مثلما كنت أفعل وأقول له لم ترى أدهم ........ لاعبه ......... بل لم أنوه عن وجوده فهو يراه قطعاً ...... تركته يستغرق فى حديثه أنهى طعامه ......أكله يدل على شبعه ......لم أعلق ........
الحمد الله نجحت فى تحقيق ما قالته د. حنان
والأهم إنى لم أدخل أنام فى حجرتى ولا فى غيرها بل جلست بعض الوقت أمام t.v
وفي التاسعة صباحا اتصل بي حارس العمارة لنقل سيارة زوجي بسبب اعمال حفر في المنطقة بسرعة.......
لم اتردد ارتديت ملابسي واخذت المفاتيح  ونزلت لنقل السيارة من مكانها لمكان اخر ......
اضطررت للذهاب بعيدا عن اماكن الحفر وحدثت المفاجأة ......
تليفونه في السيارة ينبىء عن وصول ماسج...........
ماهذا؟؟ تليفون زوجي في المنزل....هل له تليفون اخر؟؟؟؟
امسكت بالتليفون ....فتحت الماسج.... كلمات .....عاطفية.جنسية ياالهى انها لزوجي باسم الدلع .......
انا الوحيدة التى اناديه بها......ياالهى ......
ماهذا؟؟؟؟؟؟
سجلت الرقم ...بحثت في الموبايل... الاسم مدون ب (عمري)...تمالكت نفسي ...
ارسلت كل المسجات المرسلة منها لجهازي ,مسحت الماسج الذي فتحته والذي ارسلتهم لي ....
حاولت ذكر الله ...الحمدلله........دخلت....
هذا السيناريو قد علمته د.حنان من خلال قصص السيدات ,صعدت الى المنزل وانفاسي تتعالى
وجدته امامي...اين كنتي؟؟؟ ....
تحدثت ببساطة وتلقائية (تمثيل طبعا) عن ماطلبه حارس العمارة ,ودخلت لابني فقد استيقظ وايقظ والده .
واخذته في حضني وأرضعته وانا ابكي بحرارة وصمت......لم يشعر ببكائي.. فقد كنت في حجرتي ...
ارتدى ملابسه ونزل.....مازال التوقيت مبكرا.......انا خائفة.
ذهبت لدكتورة حنان
وأخبرتها بكل ما حدث وكتبت كل الملاحظات المكتوبة فى ورقة
وردود أفعال زوجى تجاه تصرفاتى ..............تهللت وقالت : مبروك 90% هى نزوة
قلت ولماذا قالت ردود الأفعال مع نمط شخصية زوجك تقول ذلك .........
قلت لها وما نمط زوجى؟؟؟
قالت: الحقيقة أن عندنا فى علم النفس مالا يقل عن 400 تحليل للشخصية
ولكنى بفضل الله توصل إلى تحليل للشخصيات سهل وعملى ولم أطلق عليه إسم بعد ..........
المهم عزيزتى كيف حالك؟؟؟ ........                                                                                   قلت لها أهدى بعض الوقت وانفعلى معظم الوقت ...........
قالت هذا طبيعى فاكر جرح المرأة هو جرح الأنوثة
 أخذتنى على الشيزلونج قامت بإعداد جو معين بإضائة معينة
وقدمت لى جلسة إسترخاء لمدة 10 دقائق ...........
فعلاً شعرت براحة شديدة ثم واصلت الحديث معى عن باقى خطتنا سألتنى عن دراساتى العليا .
ومعرفة توقيت رجوعى لدراستى ............فطلبت منى إخبار زوجى والذهاب للجامعه ومقابلة أساتذتى هناك ، فقلت لها : نعم لأنى طلبت تأجيل ويمكن فى أى سنة إستكمالها وهل هناك فرصة لتكملتها ...........
 قالت: ...... نعم ......... أعرف .......... اتركيه عند خالتك أو حماتك .
فأخبرتها بإبنى أدهم!!!!


█▓▒░[ الحلقة السادسة ]◄░▒▓█

ولكن الحقيقة أخاف من هذا السفر بشدة عاد فى اليوم الثانى وقد أخبرنى بالاعتذار عن السفر ............... أدركت وقتها إنه بدأ يفيق بعض الشىء ...............لا أخفى عليكم.....لم أكن أتخيل  إستجابته لى بهذه السرعة !!!!.
لعلها مشيئة الله لأتنفس الصعداء بعض الوقت ................عاودت زيارتى للجامعه بمعرفته ومضت بعض أيام وهو يأتى للمنزل مبكراً ، بالطبع هى مسافرة ..................ولا يراها وأنا المرأة الإحتياطى ................ شعرت بغيظ شديد ...........
تمنيت أن أقول له كل ما فى نفسى ولكنى أصبر أملاً فى اللحظة التى أستطيع فيها أن أعبر بكل أريحيه كما قالت لى د/ حنان .............
نصحتنى د/ حنان ببعض اللمسات فى المنزل وبعض التغيرات مثل المدفأة ،الكرسى الهزاز
وبالفعل أحضرتهم وعاد يوماً وفوجىء بلمدفأة وبجوارها كرسى هزاز وأعرب عن سعادته بضحكة وابتسامه كدت أن أنساهم فرحت جداً لفرحته
وأخبرته أنى كنت متعاقدة عليهم منذ زمن ولكن الرجل تأخر على بعض الشىء
 (هذه ليست الحقيقة ولكن د/حنان أوصتنى بإحضارهم هذه الأيام )
 جلس على الكرسى......... وجلست أمامه لأرى فرحته ثم التقطت له صورة بالموبايل وهو سعيد
 ولكن الحقيقة أخاف من هذا السفر بشدة عاد فى اليوم الثانى وقد أخبرنى بالاعتذار عن السفر
 وأعرب عن سعادته بضحكة وابتسامه كدت أن أنساهم فرحت جداً لفرحته .
 جلس على الكرسى......... وجلست أمامه لأرى فرحته ثم التقطت له صورة بالموبايل وهو سعيد
وأحضرت بعض الفاكهه ، هو يحبها جداً أوصتنى د/ حنان أن أضحك من قلبى وأن أستمتع باللحظة الجميلة .
 مع ملابس معينة والحقيقة أصبحت صحتى أفضل من ذى قبل وحينما كنت أضحك ........
 أطال النظر إلي كثيراً ثم قال : ياه من زمان يا رنا لم أسمع هذه الضحكة
 قلت له وأنا ايضاً يا أحمد.. قبلنى فى جبينى ثم صمت كثيراً ... لم أستطع مغالبة عيناى فى البكاء .
لم أستطع تحمل إحساس حبه لإمرأة أخرى ......... انصرفت من أمامه أكملت بكائى فى حجرتى ...........
جاء ورائى ............. رنا أنا تعبان ............. مش عارف أعمل إيه ؟؟؟
                           أحبك وأحبها ، صرخت مرة أخرى ................ إرحمنى يارب ...........
 للمرة الثانية تقولها لى ...........
 أحمد أرجوك إحسم قرارك أنا وأدهم أم هى ؟؟؟
 قال .....لا أنسى الطلاق .............لن أطلقك أبداً ولكنى لا أستطيع فراق نادية ......... 
 قلت : أحمد أنت تخرب البيت .........لا أنا ولا أهلى سيقبلوا هذا الوضع.
 قال: أرجوكى يا رنا فكرى جيداً ...............أنا أحبكم .............
 قلت : راجع نفسك هل تحبنا أم تحافظ على الشكل الإجتماعى ؟؟؟
هل تحبنا أم تضعنا إحتياطى لو حدث فى علاقتكم خدش ؟؟؟
هل تحبنا أم تحب نفسك أكثر بمراحل ؟؟؟
أحمد .................
ثم ذكرته بإيجابياته والمجهود الشاق الذى بذلناه لنستمر معاً......... وأدهم
ورزق ربنا بالرغم من معوقات كثيرة وحبى وتمسكى به و.............وخذلانه.....................
 ثم إنصرف من حجرتى ولم ينطق بكلمة ..............
 ذهبت لدكتورة حنان فى اليوم التالى أخبرتها بكل ما حدث ...........
 استبشرت جداً ووضعت لى خطوات جديدة مع أحمد ومع حياتى و..................
 وأثناء جلوسى عندها اتصلت بى أمى وكانت الصاعقة ؟؟
 أمى علمت بكل شىء من خالتى بعد ضغط شديد عليها وأخبرت أبى وأخى وإتصلا بأحمد !!!!
وبكل إنفعال تحدثنى أمى عما قالوه لأحمد بخصوص ندالته وإنى إبنة ناس ، ولن يتركنى أبى لأموت أمام عينه بسبب ما يفعله .................
ثم حاول توضيح الصورة لهم فرفضوا بشدة وأصروا على حضورهم لمنزلنا اليوم بعد إنتهاء العمل
فرد أحمد بصورة سيئة جداً وقال لأمى : ياريت تجيبى المأذون معكى بالمرة وشوفوا طلباتكم إيه ؟؟؟
  بلا شك ردت عليه أمى بحرقة شديدة وإنفعال أشد كل هذا وأنا عند د. حنان .............. لم أستطع تمالك نفسى و...............و...............و........... .
 ثم أغلقت التليفون فى وجهى !!!!
 وأمى تتهمنى بأننى السبب بتواضعى معه وصمتى على أخطائه وقبولى للزواج منه أصلاً  الموقف كله أمام د. حنان ............ قمت لأنصرف فالميعاد إقترب والكارثة ستحدث ............
لا أعرف هل هى النهاية أم البداية ؟؟؟ لا أعرف مشاعرى ؟؟؟
هل أنا سعيدة للثأر لكرامتى من أحمد أم أخاف أن أفقده بتدخل أهلى ؟؟؟
مشاعر كثيرة ومخاوف عديدة ................. أفرغتها عند د. حنان وجاوبتلى على الأسئلة
ووضعت سيناريو للتعامل مع الموقف كان أوله أخذت تليفون أمى ؟؟
ثم قالت اتصلى بأحمد فوراً وقولى له كذا وكذا ...................
انصرفت وفى الطريق اتصلت به ............ التليفون مغلق لم أيأس ..............
اتصلت مرة أخرى .............. أحمد يرد بإنفعال ..............
أنا فى الطريق مستعجله على إيه يعنى ....
 أقسمت له أنى لم أقل لأبى أو أمى وطلبت منه أن يقابلنى قبل المنزل ببعض أمتار ..........
إتصلت بخالتى .......... شرحت لها الموقف ........ رجوتها أن تذهب إلى منزلى ............. وكان معها مفتاح الشقة .......... إتصلت بحماتى وشرحت لها ما حدث ........... طلبت منها أن تذهب كى يهدأ الموقف
 تقابلت مع أحمد ............ وطلبت منه جلوسنا على البحر ............لا أصدق ما يحدث ............
                    أنا على يقين أن هناك بركان فى بيتى .......... سلم يارب ......... تركت أحمد يفرغ كل ما فى صدره تجاه الموقف .......... 
 شرحت له إستحاله صبر والدى على ما أنا عليه بعد الآن  ............
 تحدثت معه بروح جميلة لا أعرف كيف ولكنه توفيق من عند الله ..............
لولا فضل الله على ورزقى بتواجدى عند أمى بعد أمى د. حنان
 لما إستطعت أفعل ما أنا عليه ............. إتفقنا على أسلوب طيب للحديث مع أهلى
والحقيقة إنه بعدما هدأته وأقسمت له تمسكى به ولن أستطيع البعد عنه وبأنى أحبه حب وبأنه يحبنى
وأخبرته بذهابى لد. حنان
وبأنها شرحت لى حالته وأنه فى حالة أزمة ذكوريه و..............و...............

 وأخبرته أننى على إستعداد أن أكون بجانبه حتى ينهى هذا الموضوع طبعاً طوال الوقت وتليفونى لم يكف عن الرن ..........
أرسلت ماسج لامى لأطمئنها وأخبرها  بقرب وصولى إلى المنزل
ودخلت قبله وأخبرت الجميع أننا جلسنا سوياً وأحمد وعدنى بإنهاء الموضوع ......
بعد ما أنهيت كلامى ........نظرت له عشان هو يتكلم ........ منطقش بسهوله ...........
حماتى كمان صرخت فى وشه
ما تتكلم وتخليك راجل ......بيتك وابنك رميتهم ..... أنا مش راضيه عنك بسبب عمايلك
....... لأنى مستحقش منك كده ولا رنا تستحق منك كده ......انت خيبت ظنى فيك ........ مكنتش أتخيل ان نهايتكوا تبقى كده ........
طبعا الكلام ده أثار حفيظته جداً .......... هاج وهاج ............
تعامل مع والدته بطريقة عنيفة لدرجة ان هى اتحرجت جداً جداً
 وهمت بالخروج غاضبة ................طبعا أهلى مسكوا فيها جامد جداً وقعدوا يقولولها إحنا كلنا جايين نحل الموقف .........
طبعا نزل أحمد غاضب واستأذنت أهلى نزلت وراه ............  مسكت فيه ..........
واستحلفته بالله إنه يهدأ شوية ........... قلتله طب تعالى نقعد فى العربية مع بعض ...........
نزلت قعدت معاه واتصلت بأهلى وانا تحت ......... قلتلهم يا جماعة إنتظرونا شوية ............
 طبعا والدته نزلت مقدرتش تنتظر..........
 بابا اتصل وقالى خلاص يا رنا  لو الموقف بالشكل ده إحنا حنمشى دلوقتى.......
 وخالتك حتنتظرك تيجى .........ونفهم منكم انتوا وصلتوا لحد فين ............
 نزلوا كلهم وطلعت ........ خالتى نزلت ........... قعدت معاه  ...........
قلتله بص يا أحمد خلينا نستريح شويه.........
إحنا مأكلناش من الصبح..... نستريح ونفكر بهدوء............
 بعد ما ننام ونصحى تانى ........ فعلا اتغدينا .........
 ودخل نام وانا دخلت نمت .......... كل ده أدهم طبعا مش معايا ...........

 سالنى عن دكتورة حنان مين
حلوين
 أد أيه حياتنا دى تستحق اننا نحافظ عليها واد ايه إحنا مرتبطين ببعض وأد إيه إحنا فعلا نفسنا نكون ناس
بعد ما صحينا قعدت معاه بهدوء وبراحة وقلتله ..........
اديته البرشور واديته الموقع وقلتله لو انت تحب تتواصل معاها اللى يريحك ........
قالى لا أنا أقدر احل مشاكلى بنفسى قلتله اللى يريحك مفيش مشكلة ...........
 المهم إن إحنا قضينا اليوم كان كويس مرحش الشغل ........
 أعرب لى عن سعادته بتمسكى به والوقوف معه أمام أهلى.......لأول مره .......... 
 بدأ يتقرب ويحكى ويتكلم ويقولى أنا مش عارف أنا مالى أنا أحياناً أكون مبسوط وأحياناً أكون حزين؟؟؟
 (الدكتوره حنان قالت لى : أن أحاول ألفت نظره أن أنت مش مبسوط وأن دائماً فترات بتعدى عليك بتكون حزين و لو كان حب حقيقى كنت حتلاقى نفسك مبسوط)
وأن دكتوره حنان قالت لى أن الحب له علامات
وإنها تقدر تفرق بين الحب والنزوه ولو حابب أنك تكلمها حتى لو مقلتلهاش أنت مين.......
 بعدها بدأ يتحدث معى شويه وأتسع صدرى له قمت حضنته وقبلت رأسه
وقلت أن أنا زى موعدتك هفضل دائماً جنبك ......
لأول مره تحدث بينا علاقه علاقه جنسيه  كان فيها كويس كان يبدو إنه متفاعل فيها جداً
كان فيها بعض العنف..... لاحظت أن حاله مره كويس ومره مكتئب .....مره مبسوط مره مش مبسوط
نزل الشغل بعد يومين قاعد كان فى اليومين دول قافل الموبايل بتاعه .........
 أنا كنت بتسائل كتير ياترى هى كان بيكلمها لما بينزل من موبايل آخر .........
بيعمل إيه ومبيعملش إيه ........


المهم  دكتوره حنان قالت لى
 بعد ما نزل الشغل رجع حزين جداً وشه مسود جداً مكتئب زياده مشغلش بالى بأى حاجه من التصرفات دى ......
حاولت أتواصل معاه بنفس المستوى اللى كنا بنتواصل بيه فى اليومين السابقين أنه مش بيصدنى ولكن حزين ، كئيب ، فأستحلفته بالله أن يقول لى ماله .......
وأنه لو فى أى حاجه ميهمهوش وأن أى خبر مش ممكن يكون أشد من الأخبار اللى فاتت
 قال لى لا ممكن تكون أشد طبعاً الكلمه نفسها أربكتنى جداً .
قلت له يعنى إيه راح فاتح الموبايل بتاعه وجدت ماسج طويل فى عتاب بأن بقاله كام يوم مبيتصلش ولا بيرد عليها .
طبعاً الماسج من ناديه فى لوم شديد وعتاب شديد عليه
                 وأن هى كانت محتاجاه وأنها تعبت جداً من الخبر اللى هى عايزه تقولوا له أن هى حامل ؟ أه حامل ؟؟؟
 صدمه ومصيبه وصاعقه بالنسبه لى ..........
 بقيت فى ذهول شديد أصبحت مش عارفه هو فى إيه أختلت كل موازينى كان بيضحك عليا تانى هو قالى: أنه متجوزهاش طب يعنى إيه حامل ؟؟؟
هل كان فى كبيرة زنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بترتكب مش قادره أتخيل أن الراجل ده كان بيرتكب كبيره !!!!
أن الراجل ده كان كداب لهذه الدرجه ............طب لو أنه كداب بالشكل ده طب بيورينى الماسج ليه؟؟؟؟
 كل ده بقى بيدور فى رأسى فى ثوانى ...... سألته يعنى إيه مردش ...........
 أعدت  عليه السؤال تانى.
 قلت له: أحمد لوسمحت فهمنى أنا مش فاهمه حاجه ............
قالى الموجود عندك فى الماسج هو اللى يفهمك ...........
قلت له أنت مش قلت أنك مش متجوزها ؟؟؟
طأطأ رأسه أكثر قلت له يعنى إيه !!!
قالى فعلاً أنا متجوزتهاش قلت له يعنى كان فى كبيره بترتكب ؟؟؟
 قالى : لا قلت له يعنى إيه لا؟؟؟
 قالى مش عارف هى تبقى كبيره ولا مش كبيرة؟؟؟
 وأنا عمرى ما تخيلت أنها ممكن كانت توصل للحمل طبعاً كانت بالنسبه لى صدمه شديده جداً جداً
من ذهولى معرفتش أتكلم فضلت فى ذهول و صار وجهى متجهم جداً وهو فى إنكسار
وفى الحقيقه هو لم ينطق بكلمه أنا كنت حريصه على صمتى حتى يتحدث ............
مضى وقت طويل ولم يتحدث قمت من مكانى توضأت وصليت ركعتين
رجوت الله أن يلهمنى رشدى و قلت لنفسى لو هو حاسم قراره بأنه يعتبرها زوجته وهيصبح ليه أبن أو أبنه  منها يفعل الله مايريد
                               وصليت ركعتين إستخاره بعد ركعتين حاجه.
نسيت أقول لكم أن الماسج اللى كانت بعتاه كان فى إستعطاف شديد ومسكنه شديده جداً
 وبتقول له .......لو أنت عايز ترمينى بعد كل ده أنا معنديش مانع وهتبقى ذكرى طيبه واللى فى بطنى ده هفضل محتفظه بيه  ويبقى بجانب أولادى وهو .......... أبنى وأبنك وكفايه أنه من طرفك و لولا أولادى فى مصر مكنتش نزلت تانى لإنك لا تتخيل حياتى ملهاش طعم من غيرك .......
الماسج كان طويل جداً وكان فيه لهجه أستعطاف ولهجه رقه وحنيه شديده جداً جداً .
أتصلت بدكتوره حنان تانى يوم
وقالتلى إحتمال الكلام ده يكون مش مظبوط ودى إحدى حيل أو إحدى وسائل الستات اللى بيكونوا فى هذا  الوضع لما بتحس إنه بعد عنها  أو أنسحب ، علشان تحسسه بتعاطف ناحيتها أكثر وممكن الموضوع كله يطلع مش حقيقى .
 الستات يا إما  ست بتدور على مال هى هتفضل بعيده كده بحجة أنها أنجبت طفل وولدت وتحتاج لمال
 وبعد كده تقوله أن الطفل توفي فى مقابل إنها تستنزفه ياإما بتبقى عايزه الشخص نفسه وبالتالى بتقوله كده فى البدايه لغاية اكتشافه الحقيقه .



والاقتراح الثالث أنها قد تكون بالفعل حامل.... يعنى خلينا نترك للأيام تجاوب لنا على الخيارات دى أكثر، كل ما فى الموضوع تمسكى بموقفك تجاه زوجك ومن حقك أنك تظهرى قدر عالى من الذهول
 وشوفى حاله هيبقى إيه وبناء على حالته إحنا هنتعامل.
 طبعا هو بدأ يدخل فى إكتئاب مش مظبوط خالص بدأ فى حاله من الحزن الشديد بدأ يطلب يشوف أدهم كتير بدأ يبقى زاهد فى شغله زاهد فى حياته مش مبسوط خالص خالص وبيفكر كتير .......
                        قعدت معاه مره قعده.. وقلت له متزعلش منى هل أنت متأكد أن الطفل ده طفلك وهل فعلاً فى طفل ولا لأ؟؟؟
             وخلينا نتأكد لما تنزل مصر، أطلب تحليل النسب وشوف التحليل بيقول إيه هو ثار يعنى إيه أبنى ولا مش أبنى؟؟؟
هى مش بتاعه كده
 مردتش أتكلم لأنه بالمنطقى هى متجوزتكش وده اللى حصل بينك وبينها
 مردتش أتكلم لكن كان مهم أن ألفت نظره للنقطه دى أنا عارفه أن هو بتحليل شخصيته
  اللى دكتوره حنان قالتلى هيأخذ الكلام وهيفكر فيه حتى لو أعترض عليه قدامى فعلاً كنت بحس أنه كان بيقعد فترات سرحان كتير ..........
 وبقى يقعد بجوارالدفايه والكرسى الهزاز ويفكر كتير قافل كل موبايلاته، وانا فى حالة حزن شديد حدثت مفاجأه لم تكن متوقعه ولم تخطر على بال أحد بتاتاً ..........
  مفاجأه من تليفون بخصوص أمور كتير قد تتضح لنا الصوره بمعرفه هذا التليفون وما يحمله من مفاجأت



█▓▒░[ الحلقة السابعة]◄░▒▓█

مكالمة لم تخطر على بالى بتاتاً

تذكرت قول الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
تذكرت قول د. حنان لى حينما خففت من حجابى وذكرتنى أن الإنسان بحاجة إلى توفيق ورضا الله كثيراً والله لم أصدق ما حدث إتصلت على تليفون المنزل سيدة ألو مدام رنا (نعم)
عندى كلام كتير عاوزة أقول عليه بخصوص نادية هل هو موجود ؟؟
قلت : نعم
قالت: هو يعرفنى جيداً ...............ممكن أكلمه ؟؟؟؟
أخبريه إنى مها شريكة نادية ......... ذهبت وأخبرت أحمد وطلبت منه فتح ال speaker لأسمع كلامه
نظر إلى قليلاً ولم ينطق .............كنت بالفعل قد فتحته  استمعت إلى حوار
ألو .أستاذ أحمد  ......... نعم    ( أنا مها شريكة نادية )
أهلاً وسهلاً .............. خير إن شاء الله ؟  لا خير ولا حاجة ...........
هناك كلام كتير أتمنى أن أحدثك فيه ، وياريت نتقابل حتى أتحدث براحتى .......أشرت إليه لا ......... الآن وعبر التليفون بالفعل .قال لها : سامحينى أنا تعبان جداً وممكن حضرتك تقولى أى حاجة .
قالت أنا عوزاك تتأكد إن أنا مها  قال : صوتك معروف وانا متأكد ........... تفضلى
قالت: إنت تعرف جيداً أنى شريكة نادية منذ سنوات وإنى كنت بأحاول أقرب بينكم قدر المستطاع
قال : نعم ......... نعم.............
طبعاً فى هذه الأثناء خطر على بالى بسرعة وسيلة قد أخبرتنى بها د. حنان سابقاً
عندما نجلس معاً جلسة إتفاق وصلح أو طلاق تسجيل الحوار بمعرفته فقمت ولإن الوقت ضيق لم أخبره ولم يشعر بما فعلته .............. المهم
قالت : أظن إنت كنت معنا أثناء خسارتنا الشديدة التى تعرضنا لها منذ بداية معرفتنا بك وكان السبب فيها السرقة التى تعرضت لها نادية فى المنزل وحضرتك كنت معنا وساعدتنا بمبلغ كبير وقتها وأنا تنازلت عن حقى فى هذا المبلغ حتى لا تقع تجارتنا ونخسر سمعتنا
قال : نعم ............نعم    قال : زوج نادية ولا طليقها !!!!
قالت : بالأمس    حضر لى زوج نادية وأبو أولادها
قالت : لا يا أستاذ أحمد نادية ضحكت علينا كلنا نادية لم تطلق وحفلة الطلاق التى أقامتها كذب فى كذب هى ما زالت فى عصمه هذا الرجل هو كان مسافر وفى حاله خناقة وفعلاً لم يتحدثا معاً منذ أكثر من سنة وقد ضحكت على الجميع حتى أهلها .                                                                          هى زوجة لهذا الرجل والفلوس لم تسرق ولم يتعرض منزلها للسرقة إنما هى خطة قد وضعتها لإستنزافى أنا وأنت   (أستاذ أحمد ..........معى أرقام زوجها ...............)هو يريد أن يتحدث معك هو يقول سبب مشاكلهم معاً الرجال والمال
أستاذ أحمد أرجوك لا تتخلى عنى فى هذه المرحلة أنا لى أموال كثيرة عندها
وأنت الذى تعلم بأشياء كثيرة ............هى ماكرة .............. ألم تشعر إنها لا تتحدث عن أبنائها بتاتاً ؟؟؟
قد أعطته لجارة لها ترعاهم طوال الوقت مقابل مبلغ من المال............ إنها قاسية جداً جداً معهم ...........حتى أهلها ..........علاقتها بهم سيئة  للغاية ............                                                       كنت أسمع الكلام وأنا فى ذهول تام بالرغم من إحساسى بنشوة الإنتصار
تذكرت كلمة د. حنان (لا تذكرى هذه السيدة لزوجك بالخير أو بالشر )
لم يستطع أحمد أن يرفع بصره كان يسمع مها وهو شارد الذهن ، أعادت عليه مها طلب لقاء زوجها لكنه لم يرد الصدمة الأكبر فى قول مها : أ. أحمد أنا قلت لزوجها إنك تزوجتها عرفى !!!                            وهو عاوز يقابلك عشان يتأكد ويرفع قضية ؟؟؟!!!؟؟؟
قال : بعدين بعدين أنا حاكلمه................طبعاً لم أكن أعرف هل ما تقوله صحيح أم خطأ.                 إنتهت المكالمة ..................لم ينطق
أحمد : أرجوك كلمة واحدة ما تقوله هذه السيدة صح أم خطأ
قال : رنا سامحينى وإعذرينى وأرجوكى لا تسألينى عن شىء الآن فقط
اتركينى بعض الوقت .......................تركته وجلست أفكر
هل مها تمثيلية من تأليفه وإخراجه ؟؟؟؟
هل فعلاً كان متزوجها عرفياً ؟؟؟ هل كذب على ثانياً ؟؟؟
هل مها تمثيلية من تأليفه وإخراجه ؟؟؟؟
رأسى ستنفجر .................حتى لو أصبح كل شىء يربطه بها سراب ......................إلا لو مها تكذب توضأت وتعمدت أن أكون على مرآى منه وصليت ركعتين حاجة ثم جلست مكانى أدعو الله بصوت خافت ودموعى تنهم بلا صوت ........ وقت قصير ووجدته توضأ وجاء بجوارى يصلى ثم سلم نظر إلى طويلاً وأنا لا أستطيع النظى إليه ............. مسك يدى قبلها وهو يبكى ........                                   أقسم بالله لم يخفق قلبى لغيرك منذ عرفتك ..............اقسم بالله لم أرى أحن أو أشرف منكى ...........أنت إمرأة محترمة ..صبورة ....... احتضنى .............. جسدى كله يرتجف زاد بكائى .
لم أنطق بكلمة واحده .........جلست على الكرسى ..........جلس أمامى ........رنا ممكن تكلمينى .....
لم أرد بسرعة ثم قلت : أرجوك إتركنى بعض الوقت .
هذا اليوم نمت جيداً وإستيقظت لصلاه الفجر .......وجدته يصلى ويبكى ............. هذا حال من لم يذق النوم تركته .................استيقظ متأخراً جداً ............... لم يتناول طعام .....يرفض النزول للعمل ............عاد الإكتئاب بصورة شديدة جداً ..............لا يكاد يستيقظ من نومه ...........أدهم يجرى ناحيته ...........يقفز عليه ................حتى يلاعبه وأحمد لا ينطق وكأنه لا يراه
اتصلت نادية مرارا وتكررا.. لا يرد .. تركت رسالة صوتية على الموبيل أخبرته ..
قال : افتحيها وافتحى الspeaker أحمد ارجوك ..الحقنى .. طليقى يدعى أننى لم اطلق .. أحمد هو فعلا طلقنى .
أحمد أنا بحبك أنا ما زلت حامل سأعود قريبا جدا ..لم يظهر عليه أى حماس للمكالمة بل شعرت أنه فى حالة قرف ...قبل أن تنتهى من كلامها .. أخذ التليفون وقذف به بعيدا قذرة قذرة قذرة وظل يصرخ أنا تضحك عليه ست زبالة زى ده  أنا عيكون لى ابن من ساقطة مثلها ال.......و..... و... شعرت بخوف شديد عليه هدأته .. أخذته فى حضنى ..بكى بحرقه ..أنا فاشل لم أحقق أى شىء جيد وحققت لكى كل الألم .. سامحينى ..أتمنى أن أموت حتى ترتاحى منى ..ادهم لن يكون فخور بوالده .
  لا يمكن أن انكر فرحتى الغامرة بظهور حقيقتها ولكنى فعلا كنت استخير الله هل استمر فى زواجى أم أطلق ؟؟؟
نعم أنا احبه ولكنى لم أعد احترمه ولا احتمل احساسى بضعف شخصيته أمام هذه المرأة ..
ثم قال : رنا اشترطى ما تشائين ..قلت الآن شرط واحد فقط سواء استمريت معك أم لا
وبعد ذلك هناك شروط أخرى( قلت فى نفسى استشير د/ حنان أولا ثم اذكر له شروطى)               ثم قلت له : اتصل بها الآن ودعنى أحدثها كما تصلت بى من قبل وشتمتنى وأخبرتنى أنها زوجتك وكما اتصلت أنت بى سابقا وأخبرتنى بألا أجرحها لأنها زوجتك دعنى الآن انفس عن بعض ما فى نفسى  تجاهها  وبالفعل رن من تليفونه عليها ..
                 فتحت بسرعة حبيبى أحمد .. وحشتنى  كنت واثقة أنك عتصدقنى أنا ..
أحمد .. دول ناس كدابين وواضح أن مراتك متفقة معهم وأعطتهم فلوس حتى يقولوا هذا الكلام .. لم اتمالك نفسى ..شتمتها أخبرتها أنه بجوارى وقلت كل ما فى نفسى من أنها سارقة أحلامى وزوجى وراحة ابنى من كذبها واحتيالها و....وقلت وقلت ... أخذ التليفون منى وقال لها : حسابى معاكى بعدين ..هدأت بعض الشىء ... شعرت براحة نفسية ثأرت لجزء من كرامتى بنفسى ...جسمى كله يرتعش تلفظت بألفاظ لم انطقها فى حياتى ...
           بكيت بشدة حسبى الله ونعم الوكيل .. حسبى الله ونعم الوكيل
دخلت حجرتى وجلست وأخبرته ألا يحدثنى إلى أن يفعل الله ما يريد مضى ما يقرب من عدة ساعات ثم فوجئت به يطرق الباب .
ويقول : رنا ............. كلمى د. حنان على التليفون ؟؟؟؟.............
ألو أهلاً وسهلاً د. حنان
أهلاً حبيبتى حمداً لله على سلامة زوجك قلت سلمك الله يا أمى
قالت : رنا أحمد حدثنى كثيراً الساعتين الماضيتين وهو فعلاً نادم على ماحدث وكما وعدتك فى البداية أن تأخذى حقك فها هو الآن الوعد يتحقق ......وقد حدثته كثيراً ........... حاولى أن تكونى بجواره فى هذه المرحله ، حاولى أن تستعيدى شخصيتك ................ دراستك .....زوجك.......... بيتك لسببين حتى يشعر بمدى النعم التى كاد أن يفقدها بسبب وهم  وأيضاً يشعر بمدى القرف من هذه  والسبب الثانى ألا يتمادى فى الإكتئاب رنا حاولى أن تطبقى ما أخذتيه فى دورة فهم الرجال ولا تنسى ما قلناه بخصوص إقتراب الرجل وإبتعاده والأربع صور وأتمنى أن اراكم أنتم الأثنين غداً .........
المهم يا عزيزتى أن تستمتعى بنشوة الإنتصار كما شعرتى بألم الخيانة
 ثم نصحتنى

أن أرتدى ثياب جميلة جداً وأن أكثر من الخروج أكثر من الجلوس فى المنزل نتناول غداء............ عشاء .ومعنا أدهم ليس حباً فى الخروج ولكن لإيجاد مساحة من الحوار أكثر و....................و..................
 إرتديت ملابس جميلة جداً فى المنزل أخذ أدهم يقبلنى ويلمس جسدى وهو سعيد جداً
وأحمد ينظر إلى كثيراً ثم قال رنا أنتى جميلة قوى ..............لم أرد ولكن فعلاً ما نصحتنى به د. حنان أعاد إلى ثقتى بأنوثتى وجزء من الإفتخار بشخصيتى وأخلاقى وتربيتى .                                        ذهبنا لدكتورة حنان جلست معى تحدثت عن خطوات المرحلة القادمة ومتى أشد وأنفعل ومتى ألين وأتجاوب .......ذكرتنى بنقاط عديدة فى دوره الحوار الزوجى ............فعلاً تعلمت منها فن جذب الرجل بالحوار ...........أعطتنى ملزمة خاصة بالحوار ............. نصحتنى ما الذى أفعله بخصوص العلاقة الخاصة
والحقيقة إنى سعدت جداً للفن الأنثوى الذى تعلمنا د. حنان إياه وأجمل شىء إنها تطوع هذا الفن حسب الموقف فلا تشعر المرأة بأنها تفعل هذه الأشياء بضغط بل بحب وإشباع أنثوى المهم طلبت دخول أحمد .......... رحبت به ........أثنت على أمامه بصورة شديدة .............ومما قالت : أحمد .............رنا بطلة ...أقسم لك  نادراً ما أجد إمرأة مثلها............. هى أصيلة ومحترمة فلم تبادلك خيانة بخيانة وكانت أمينة حتى فى ذكر إيجابياتك بالرغم مما فعلته معها و................ و..................ثم قالت رنا إتركينى مع أحمد بعض الوقت جلس وقت طويل .............خرج وهو فى حالة نفسية جيدة ولكنه شارد الذهن ................ طلب منى أن نتمشى بعض الوقت ........... سرت معه .........بدون مقدمات وجدته وقف ونظر إلى ثم قبل جبينى !!!  أمام الناس كلها .............. شعرت بحرج شديد جداً ........                                لم أفهمه ............... ظل يمسك يدى ........أشعر به يريد أن يطوقنى بذراعه ولكنه لا يفعل هل خوفاً منى أم ماذا ؟؟؟ عدنا إلى المنزل .................. طلب منى الجلوس معى ............كنت منهكة جداً........... اعتذرت .............شعر بفزع كبير .......... تعجبت ........... دخلت لأنام ............طلب أن يكون أدهم معنا وكان ينام عند أمى ...............قلت : أحضره فى الصباح ... استيقظت بعد ساعتين لأجده يجلس على طرف السرير ينظر إلي ....... لم أفهم ..............
اتصلت بدكتورة حنان فى الصباح لأفهم ما يحدث ...........                                                   قالت لي: وعدتك فى البداية أن تأخذى حقك وهذا جزء من حقك ......... كلمت زوجك فى أشياء كثيرة وقصص عديدة .................وذكرت له نقاط قوته وضعفه فى شخصيته وحدثته عن مستقبله ....... أشباء كثيرة يا رنا ................ هو الآن يحترمك ..........يقدرك .وحبك بلا شك راسخ عنده ، فقط ساعديه حينما يعبر عن حبه وندمه لما حدث وتوقعى التأرجح فى مشاعرك ومشاعره لذلك لابد أن تستمرا معى بعض الوقت مع استمرارنا فى خطة استعاده شخصيتك ، استعاده أحمد ، استعاده حقوقك ، الأهم يا رنا أدهم فقد أهمل بصورة شديدة بدون قصد منكم .......أريد أن أضع لكى خطة تربية تضمن له صحه نفسية جيدة وشخصية ناجحة .قلت ياريت يا دكتورة حنان أنا أشعر بتأنيب ضمير شديد تجاه أدهم ...... رنا إن إحتجتى أى حاجة اتصلى بى ...........اه رنا قبل ان انسى لا تطلبى من أحمد أن يخبرك بالحوار الذى دار بينى وبينه ...............فلن يستطيع أن يحدثك عما قلته ففيه جرح له عادت ناديه من السفر ............اتصلت به أنا أسمع حواره معها ............وعدها بلقاء ؟؟؟ قلت ماذا ؟؟؟
أشار لى بصمت ............ بعد إنهاء المكالمة ساعدينى يا رنا ........إتصلى بأهلها وأخبريهم بما فعلته هى وسأتصل بزوجها وسنتقابل كلنا فى مكان واحد ولن يريحنى إلا الثأر                                        اتصلت بأهلها ............... كذبونى ...........
بعد ساعات إتصلت بى شقيقتها حاولت التفاهم معى بهدوء قلت لها الموضوع خرج من يدى تمت المقابلة ولكنى رفضت الذهاب جاء بوجه مختلف .... فتح الباب ضمنى بعنف شديد ............ يعاملنى كملكه متوجه .............. يتغزل فى كل جزء من جسدى ............. انتعشت ...دبت الحياة فى جسدى .............. أنا أنثى ..... أنا جميلة ...........ليس لزوجى أنثى أخرى ............. رقصنا معاً ...... كانت أجمل ليلة فى عمرى ..........الخوف يملئنى بالرغم من الفرحة العامرة توقفت .............. أخاف منك .........
قال: أقسم بالله العظيم ....... لا تكمل ........... أخاف منك .......... حبيبتى لا تخافى من الضامن ............... قال الله ..........قلت فعلاً ونعم بالله ..............مازلت خائفة ...........
قال:سأكون بجوارك ...... سأحقق لكى الأمان قدمت فى الفترة الماضيه على سفر للخارج ستعيشين فى الوضع الذى تستحقينه ......لن أسافر إلا وأنتى وأدهم معى.
قلت:سفر!!!!! قال لا تخافى ............ليس قريباً جداً أعرف أننا بحاجة لمساندة نفسية وعلى فكرة أنا ذهبت لدكتورة حنان تانى وطبعاً واضح إنها بتحبك قوى ومتغاظة منى قوى ثم قام ضاحكاً وقال على فكره هى مهددانى بذوق وأدب لو زعلتك تانى وأنا مش قد تهديدها يا كليوباترا الجميلة ......................
                                                       النهاية